Wednesday, January 23, 2019

مظاهرات السودان: واشنطن تحث الخرطوم على إطلاق سراح صحفيين ونشطاء معتقلين

حثت الولايات المتحدة السودان على إطلاق سراح جميع الصحفيين والنشطاء والمتظاهرين السلميين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
واعتقل المئات في المظاهرات التي تطالب باستقالة الرئيس عمر البشير.
ويسود القلق من أن الصحافة السودانية الخاضعة للقيود تتعرض لضغوط إضافية، ولاسيما بعد سحب ترخيص قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين واعتقال عدد من الصحفيين.
وتفيد تقارير بتنظيم احتجاجات جديدة الأربعاء في الخرطوم وأم درمان.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى موجة جديدة من المظاهرات أطلق عليها اسم "مواكب التنحي".
وطالب التجمع في بيان له المحتجين بالتجمع الخميس في 17 نقطة بالعاصمة للتحرك تجاه القصر الرئاسي.
وقال أمير قطر بعد اجتماعه بالبشير في الدوحة إن بلاده تدعم "وحدة واستقرار" السودان، لكن لم يعلن عن حزمة مساعدة اقتصادية.
وذكر وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد أن المباحثات تطرقت إلى الأزمة الحالية في السودان، مشيرا إلى أن قطر جددت وقوفها مع السودان في الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها.
وأضاف أن لقاء البشير وأمير قطر تطرق أيضا إلى جهود الدوحة في استكمال عملية السلام في دارفور.
يذكر أن السودان وقطر حليفان منذ فترة طويلة، وقد توسطت قطر في النزاع الذي وقع في إقليم دارفور.
ويعاني السودان من مشاكل اقتصادية بينها شح العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومستويات التضخم.
واندلعت الاحتجاجات في السودان بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار الخبز، ثم زادت حدتها لتتحول إلى مظاهرات تطالب بتنحي البشير.
وقتل نحو 26 شخصا، من بينهم اثنان من أفراد الأمن، خلال الاحتجاجات، بحسب مسؤولين. لكن منظمات حقوقية تقول إن عدد القتلى وصل إلى قرابة 40 شخصا.
وتشكل هذه الاحتجاجات حتى الآن أكبر تحد للبشير الذي وصل إلى السلطة عام 1989.
وتتهم حكومة البشير بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب إبادة جماعية.
اعترفت الولايات المتحدة بزعيم الجمعية الوطنية المعارضة في فنزويلا، خوان غوايدو، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيستخدم القوة الاقتصادية والدبلوماسية الأمريكية لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا.
وجاء الاعتراف الأمريكي بعد دقائق من إعلان غوايدو نفسه "رئيسا انتقاليا" خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في كاراكاس.
وقال غوايدو إنه يتمتع بدعم من الجيش، موضحا أنه سيدعو إلى "انتخابات حرة".
وحث وزير الخارجية الأمريكي الجيش في فنزويلا على تقديم الدعم والحماية للمواطنين.
وخرجت مسيرات كبيرة لتأييد حكومة مادورو، والمطالبة ببقائه في السلطة.
وقرر الرئيس الفنزويلي طرد الدبلوماسيين الأمريكيين من البلاد، وأمهل جميع الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين في فنزويلا 72 ساعة للمغادرة نهائيا.
وعانى الاقتصاد الفنزويلي من تراجع شديد وأزمات كبيرة خلال السنوات الماضية، ولم تفلح سياسات مادورو في إصلاح الوضع خاصة مع تراجع أسعار النفط عالميا، والذي تمثل صادراته عصب الاقتصاد.
وفي حديثه في كاراكاس، قال غوايدو أمام حشد من أنصاره إن الاحتجاجات سوف تستمر "حتى يتم تحرير فنزويلا".
وقال وهو يرفع يده اليمنى "أقسم أن أتولى رسميا السلطات التنفيذية الوطنية كرئيس بالوكالة".
وأظهرت لقطات من مظاهرات يوم الأربعاء، محتجين يواجهون قوات الأمن التابعة للحرس الوطني، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما اشتعلت النيران في السيارات.
ودعا غوايدو القوات المسلحة إلى الانضمام إليه وإعلان العصيان ضد الحكومة.
وقد وعد بقيادة حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة.

No comments:

Post a Comment